هذا الصيف كان عامراً بين المطرب السعودي راشد الماجد وهرم شركات الانتاج العربي، روتانا للصوتيات والمرئيات، فبعد سنوات من الصداقة بين راشد الماجد وسالم الهندي رئيس شركة روتانا، تحولت الصداقة إلى عمل، بدأ على صعيد الحفلات الجماهيرية من خلال ذلك اللقاء الذي جمع راشد بمحبيه في دبي مطلع شهر (تموز- يوليو) الماضي، وهو اللقاء الذي اعتبر من أنجح حفلات الصيف من انتاج وتنظيم روتانا، بعد غياب للماجد عن جمهوره على صعيد الحفلات دام قرابة سبع سنوات.
ومن جديد تم الاتفاق بين راشد وروتانا، لكن هذه المرة على صعيد الأغاني والنتيجة دويتو أغنية "الخسران" التي تجمع المطربين راشد الماجد وأحمد الهرمي وهي من الحان الأخير وكلمات الشاعر أحمد علوي، وتوزيع سيروس، في أول تعاون انتاجي على صعيد الأغاني بين راشد الماجد و روتانا، وهي الأغنية المتوفرة حالياً في جميع المتاجر الالكترونية، وتحظى بنجاح واقبال كبيرين، الأمر الذي يفتح من شهية الطرفين للمزيد من التعاونات التي تليق باسم راشد الماجد وروتانا.
ولعل ابرز ما يميز ديو "الخسران" عدا صوتي مطربيها، ولحنها الجميل، هو أن شاعرها أحمد علوي ترك الرسالة فيها مفتوحة حيث يتمكن المستمع، بحسب حالته النفسية من توجيه معناها إلى صديق او حبيب او عدا ذلك،في عمل وان كان عنوانه "الخسران"، لكنه كسب الجولة من اغاني هذا الصيف،مع صوت راشد الماجد الذي يغرد: "كيفه هو الخسران..ماني انا الخسران..كل على اصله يبان..وشهومعدنه..ما شاف الا الطيب..وفيني قام يعيب..والعيب في اهل العيب..مو فيني انا.."